بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا برناردينو ليون، التطورات الجارية على الساحة الليبية، والسبل الكفيلة بإنهاء حالة العنف التي تعانيها.
وأكد شكري، أهمية دعم المؤسسات الشرعية في ليبيا والإسراع بتشكيل حكومتها الجديدة بما يحقق تطلعات الشعب الليبي ويحفظ لليبيا وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.
وأشار في بيان صحافي إلى أنه جرى استعراض أهم النتائج التي تمخض عنها الاجتماع الوزاري الرابع لدول جوار ليبيا خاصة المبادرة التي تبناها الاجتماع والمعنية باستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، خصوصاً فيما يتعلق باحترام وحدة وسيادة ليبيا ورفض أي تدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بالحوار الشامل ونبذ الإرهاب وبدء حوار بين الأطراف السياسية التي تنبذ العنف وصولاً لتحقيق الوفاق الوطني والمصالحة ووضع دستور جديد للبلاد، وتنازل جميع الميليشيات والعناصر المسلحة عن حمل السلاح واللجوء للعنف.