اعلن مسؤولون أمريكيون إن مصر والإمارات العربية كانتا وراء الغارات الجوية التي شنت في ليبيا، الأسبوع الماضي، مستهدفة إسلاميين متشددين يتقاتلون من أجل السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، وأفادت تقارير بأن الغارات الجوية في طرابلس نفذتها طائرات إماراتية مستخدمة قواعد عسكرية في مصر.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى للـ “بي بي سي” إن الولايات المتحدة لم تستشر بشأن الهجمات، وإنها فوجئت بها.
ونقلت وكالة اجنبية عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوله: “لم نقم بأي عمل عسكري خارج حدودنا حتى الآن”، موضحاَ أنه لا توجد طائرة ولا أي قوات مصرية في ليبيا.
وأوضح السيسي، وفق الوكالة، أن مصر معنية مع دول الجوار بأمن وسلامة ليبيا، مشيرا إلى أن بلاده تجري مشاورات حول سبل تحقيق الاستقرار فيها.
وفيما نفت السلطات المصرية ضلوعها في الغارات، ولم يرد أي تصريح مباشر من الإمارات.
وكانت طائرات مجهولة الهوية هاجمت مواقع في ليبيا مرتين خلال الأسبوع الماضي بينما كانت معركة السيطرة على مطار طرابلس دائرة بين مليشيات إسلامية وأخرى وطنية.