نشرت صحيفه “إندبندنت” البريطانية نص الرسالة التي أرسلها تنظيم “الدولة الاسلامية” إلى عائلة الصحافي الأميركي جيمس فولي، وذكرت الصحيفة أن الرسالة وصلت إلى عائلة فولي في 12 آب، أي قبل أسبوع من نشر فيديو عملية القتل.
وجاء في الرسالة:”أعطينا حكومتكم الكثير من الفرص للإفراج عن مواطنيها الرهائن، عبر دفع فدية نقدية، كما فعلت حكومات الدول الأخرى، وقدمنا أيضا عرضا بتبادل الرهائن الأميركيين مقابل الإفراج عن مسلمين في السجون الأميركية، مثل الأخت الدكتورة عافية صديقي، لكن بسرعة ثبت لنا أنكم لم تكونوا مهتمين بالأمر”.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” فقد فاوض “داعش” “غلوبال بوست” الموقع الإلكتروني الذي كان متعاقدا مع فولي لطلب فدية 100 مليون أو التواصل مع الجهات الأميركية لإطلاق سراح “سيدة القاعدة” الباكستانية المحكوم عليها بالسجن 86 سنة بعد إدانتها بالتخطيط لعدد من العمليات الإرهابية تشمل القضاء على عسكريين أميركيين في باكستان وأفغانستان.
وعافية صديقي الباكستانية باحثة مواليد 1972 باكستان مختصة بعلم الأعصاب، درست في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، قبل زواجها من قريب لخالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 أيلول عام 2001 ومن ثم عودتها إلى باكستان، وتعد صديقي من أبرز الوجوه النسائية في “القاعدة”، وحظيت باهتمام كبير من قبل المخابرات ومقاومة الإرهاب الأميركي منذ 2003.
وكانت القوات الأميركية ألقت القبض على صديقي في أفغانستان في تموز 2008، وبينما كان المحققون يستجوبونها، أمسكت صديقي ببندقية كانت بالقرب منها وأطلقت النار على الجنود، لكن محامي صديقي قال إن موكلته “تعاني مرضا عقليا”، فحكم عليها بالسجن 86 عاما لمحاولة قتل عسكريين أميركيين.