Site icon IMLebanon

اتفاق أميركي أسترالي لمواجهة الإرهاب

 

أعلن رئيس وزراء أستراليا طوني أبوت أن وحدات جديدة لمكافحة الارهاب تعمل في مطارات سيدني وملبورن.

أبوت، وفي كلمة أمام البرلمان، قال: “لقد جرى إبلاغي إن تلك الوحدات الجديدة اعترضت بالفعل شخصا واحدا على الأقل من المعنيين، وتردد أن 60 استراليا على الاقل غادروا البلاد للقتال في صفوف الجماعات المتشددة من بينها تنظيم “داعش”، وهناك نحو مائة استرالي يؤيدون أو يسهلون عمل تلك الجماعات الارهابية”.

من جهته، اكد رئيس الاستخبارات الاسترالي ديفيد ايرفين ان 15 استراليا قتلوا في سوريا والعراق، اثنان منهم نفذا تفجيرين انتحاريين، محذرا من ان تهديدات التجسس والتدخل الخارجي ضد استراليا تزداد، مشيرًا الى ان جهاز الاستخبارات يعتقد ان قرابة 60 استراليا يقاتلون مع مجموعتين رئيسيتين متفرعتين من تنظيم القاعدة المتطرف، وهما جبهة النصرة والدولة الاسلامية في سوريا او العراق.

من جهة اخرى، وقعت الحكومتان الأسترالية والأميركية اتفاقا لتبادل المعلومات بهدف تعزيز قدرة كل منهما على التأكد من هويات المسافرين الأجانب وسيمكن هذا الاتفاق البلدين من تبادل المعلومات.

وذكرت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب في بيان أن الاتفاق يأتي في وقت أصبحت فيه تقوية السيطرة على الحدود الوطنية عبر استخدام التكنولوجيا أهم لأستراليا من ذي قبل. وأضافت: “أستراليا تثمن عاليا تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة وشركائنا الدوليين، وتدرك إمكانات هذه الاتفاقية لتوفير حماية أفضل للمواطنين من كلا البلدين”.

بدوره وزير الهجرة سكوت موريسون، قال: “إن الاتفاق سيمكن من تبادل معلومات الهجرة الملائمة، بما يتماشى مع خصوصية كلا البلدين وأحكامهما التشريعية، وزيادة كميات وأوقات الاستجابة وتسهيل القرارات المتعلقة بالهجرة في الوقت المناسب”.