رأى الوزير السابق فيصل كرامي ان انتصار غزة ومقاومتها الباسلة وشعبها الصامد هو مفترق تاريخي جديد في مسار الصراع العربي – الإسرائيلي، معتبرًا هذا المسار سيرسم متغيرات على كل المستويات السياسية والعسكرية والأستراتيجية.
كرامي، وفي بيان، أكد أن خيار المقاومة هو الطريق الوحيد الذي نستطيع عبره قلب المعادلات وفرض توازنات جديدة على الأرض، والتقدم خطوة جديدة نحو التحرير الكامل للأرض المحتلة واستعادة الحقوق والكرامات.
اضاف: “لقد جرب النظام العربي الرسمي، بكل أنظمته ومؤسساته وطروحاته على اختلافها، خيار “السلام” الذي حولته اسرائيل، وقد آن الأوان لكي نقول لكل الساعين في مبادرات السلام ان عليهم ان يستفيدوا من وقائع الأنتصارات الأستراتيجية التي حققتها المقاومتان اللبنانية والفلسطينية وتوليد طرح جديد تتكامل فيه الجهود العربية التي لو قدر لها ان تجتمع على ما فيه مصلحة الأمة، لأنجزنا الأنتصار كاملا في صراعنا التاريخي مع العدو الأسرائيلي”.
