اعتبر أمين السر العام في الحزب “التقدمي الاشتراكي”، ظافر ناصر، الردود على رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط غير مبررة وأخذت الأمور باتجاه تفسيرات مغلوطة، لافتا إلى أن الاستحقاق الرئاسي استحقاق وطني ولا يخص طائفة محددة، ومن ثم يحق لأي فريق سياسي أن يكون له رأيه بهذا الاستحقاق ومقاربته للخروج من الأزمة.
ناصر، وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، اشار إلى أن جنبلاط سيستكمل زياراته إلى الأقطاب المعنيين بالملف الرئاسي بعدما كان قد التقى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله والعماد ميشال عون ورئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، على أن تشمل هذه الزيارات رئيس حزب “القوات” اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب “الكتائب” أمين الجميل.
وأوضح ان الامور وصلت إلى مرحلة بات جليًّا فيها أن نصف اللبنانيين لا يؤيدون أحد المرشحين المطروحين، فيما النصف الآخر لا يؤيدون المرشح الآخر، مما بات يستلزم البحث عن تسوية تضمن وصول رئيس يحظى بأكبر توافق ممكن إلى سدة الرئاسة.
وأكّد ناصر أن حراك بري – جنبلاط حاصل، لافتًا الى انه يتم التداول بالخيارات والأسماء، ولكن لا شيء ناضج بعد على صعيد الرئاسة.
