نقل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن عن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي أنّ الهم الأول الذي يشغله وهو انتخاب رئيس جديد للجمهورية، إذ أكد الراعي أن لا شيء يبرر عدم إنجاز هذا الإستحقاق الوطني في خضم ما يشهده لبنان من تحديات، لافتًا الى أنّ تجاوز القيادات للخلافات الداخلية ينقذ الوطن والدولة.
الخازن، وبعد لقاء تداول خلاله مع البطريرك الماروني في شؤون الساعة والدور الذي يلعبه على صعيد تأمين الإستحقاق الرئاسي، أشار الى أنّ صاحب الغبطة يعتبر أنّ مردّ هذا التخبط القائم في الأزمات الحكومية والنيابية يعود إلى افتقار الدولة لراعي المؤسّسات، أي لرئيس الجمهورية.
وأشار الخازن الى أنّ التحركات التي قام بها الراعي، ومعه بطاركة الشرق إلى كردستان، تشكل نفحة أمل لصمود مسيحيي الموصل ونينوى في أرضهم مهما اشتدت عليهم عوامل القنوط واليأس، وصرخاته المتتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، هي جزء من قلقه على الدور المسيحي في لبنان خصوصا والمشرق عموما.