أشار وزير الاتصالات بطرس حرب الى أن رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون لن ينزل إلى المجلس النيابي إذا لم يضمَن انتخابه رئيساً، معتبراً أن موقفه هذا هو المسبّب المباشر في تعطيل الانتخابات الرئاسية، و”حزب الله” يدعمه في موقفه، بصرف النظر عمّا إذا كان هذا الموقف يخدم توجّهه السياسي أم لا.
حرب، وفي حديث لصحيفة “الجمهورية”، أوضح أن كلّ القوى السياسية تجمع على ضرورة إجراء الانتخابات، إلّا أنّ غياب رئيس الجمهورية يطرح علامة استفهام كبيرة، لافتاً الى أنه انطلاقاً من التقارير الأمنية التي تدعو إلى تأجيل العملية الانتخابية، لا شكّ في أنّ الحفاظ على النظام السياسي وعلى وحدة اللبنانيين، يستدعي انتخاب رئيس يتحمّل مسؤولية توجيه القرار السياسي، يليه إجراء انتخابات نيابية على رغم الظروف الأمنية.
واعتبر أن الوضع لا يتحمّل المغامرة، ومن هنا نُحمّل من يعطّل انتخابات رئاسة الجمهورية، مسؤولية التمديد للمجلس، وقال: “إذا انتخبنا رئيساً للجمهورية، فسأصوّت ضدّ التمديد”.
من جهة أخرى، أكد حرب أن ما أنجزته الحكومة الحالية من قضايا عجزَت عنها الحكومة السابقة، هو صفقات سياسية على حساب نوعية الناس والمبادئ والأصول، وأبرز مثال هو ملف التعيينات والتفرّغ.