اشار وزير الاتصالات بطرس حرب الى ان هناك صعوبات لشركتي “alfa” و”mtc” للحصول على اذونات لمراكز جديدة للارسال، وبطء الولوج الى الشبكة تسببت برداءة خدمة الخليوي، اضافة الى الظروف الامنية في بعض المناطق، والتي تحول دون اتخاذ التدابير التي توقف التداخل في المحطات كما وتعذر تركيب محطات جديدة لتغطية مناطق غير مغطاة، مما يزيد من تردي الخدمة.
حرب، وفي مؤتمر صحافي، لفت الى انه من أسباب تردي خدمة الخليوي ايضا استخدام أجهزة غير شرعية من قبل المواطنين لتقوية الارسال، ما يشوش على الشبكة والتداخل في الترددات خصوصاً في بعض المناطق الحدودية، وايضا حصول تشويش جنوبا من قبل الطوارئ الدولية الى جانب الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية، وتنقل مسؤولي السفارات اضافة الى الانقطاع المتكرر الطويل في الكهرباء ولاسيما ضمن منطقة بيروت.
واكد حرب وضع خطة تسمح بتركيب 150 محطة جديدة مع اتخاذ تدابير سريعة، كالتخفيف من استعمال الشبكة الهوائية والانتقال الى شبكة الالياف الضوئية، الاسراع في تنفيذ خطة توزيع الشبكة، ووضع برنامج تقويمي مستمر لاداء الشبكة ومراقبته والعمل على تطويره.
ومن التدابير ايضا، اطلاق خطة مشتركة بين الوزارة وشركتي الخليوي لحل مشكلة الاجهزة غير الشرعية التي يعتمدها بعض المواطنين لتقوية الارسال لديهم ما يسمح بتخفيف التشويش على الشبكة.
وشدد على ان الوزارة مستعدة للقيام مجاناً بتبديل الأجهزة غير الشرعية مع تعهد بالا يخضع المواطنون الذين يستعملون تلك الاجهزة للمساءلة، طالبا من المواطنين التجاوب مع الوزارة نظرًا للنتائج الإيجابية التي سيصلون اليها. وأكد انه لن يتساهل مع أي تلكؤ يحصل.
واشار حرب الى انه تم الاتفاق على أن تتخذ “أوجيرو” تدابير عملانية ضمن جداول زمنية تم تحديدها بهدف مؤازرة شركتي الخليوي في عدد من الأمور التقنية.