رأى عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب علي خريس ان عدم تجاوب الدولة مع المجموعات المسلّحة هو نتيجة عدم اعتراف الدولة بالمجموعات الارهابية والتكفيرية المنتشرة في سوريا والعراق، مؤكدا ان الدولة لن تقبل بمقايضة الأسرى بسجناء “رومية” بسبب خطورة الأمر.
خريس، وفي حديث لـ”المركزية”، اعتبر أن تنظيم “داعش” بات يشكل خطرًا على كلّ دول المنطقة، مشيرا الى ان لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري مع سفراء الدول الخمس الكبرى وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي شدّد على ضرورة دعم هذه الدول العسكري للجيش والأجواء كانت إيجابية جدا. وتابع: “لقاء بري مع رئيس الحكومة تمام سلام يصبّ في هذا الاطار أيضا، بالاضافة الى بحث الرئيسين في ملفات أخرى”، كاشفا عن ان لقاء بري مع قائد الجيش العماد جان قهوجي يندرج في إطار التنسيق في شأن تقديم المساعدات العسكرية للجيش استنادا الى اللائحة المعدّة.
وعن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 2 أيلول المقبل، لفت الى ان الاجواء في الملف الرئاسي لا زالت جامدة حتى الآن، ويبدو ان “الطبخة لم تنضج بعد”، وأضاف: “يجب ألا ننتظر الفرج من الخارج في حين اننا نستطيع كلبنانيين التوافق على انتخاب رئيس جديد إذا صدقت النوايا”.
وأمل خريس ان يُستكمل اللقاء بين نائب وزير الخارجية الايراني ووزير الخارجية السعودي بلقاءات أخرى على أعلى المستويات، ولا شك ان من شأن هذا اللقاء ان ينعكس إيجابا على المنطقة عموما وعلى لبنان خصوصا على مختلف الصعد أمنيا وسياسيا لان الخطر الداهم يهدّد الجميع.