أكد الوزير رشيد درباس أن الحكومة لا تألوا جهدا لتحرير العسكريين الأسرى، معتبرا أن مجلس الوزراء يترك مسألة تكليف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم مهمة التفاوض مع الخاطفين للوزارات والجهات الأمنية المعنية، لافتا الى ان المجلس لن يبحث في الموضوع.
درباس، وفي حديث لـ”صوت لبنان ـ 93.3″، أبدى تخوفه على مصير العسكريين المخطوفين في ضوء تهديد “داعش” بتصفيتهم، منبّها الى ان حصول ذلك ستكون له انعكاسات كارثية وفوضى عارمة على مستوى الداخل اللبناني، لكنه استبعد أن يقوم الشعب اللبناني بردة فعل عكسية باتجاه مخيمات النازحين السوريين.