ذكرت صحيفة “السياسة” الكويتية نقلًا عن مصادر تأكيدها أن ما يقوم به رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط من جهد مكثف مع عدد من القوى السياسية المخلصة، يهدف لإخراج الاستحقاق الرئاسي من النفق المظلم.
في سياق متصل ارجع عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب أنطوان سعد في حديث للصحيفة نفسها، اعتبار نواب “القوات” اللبنانية و”التغيير والإصلاح” اتصالات جنبلاط بكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله في الشأن الرئاسي، تجاوزاً للقوى المسيحية، إلى فهم خطأ يتمثل في اعتبار انتخابات الرئاسة شأناً مسيحياً، والى أنه كان من الضروري أن يجري اتصالاته مع جعجع وعون وليس مع بري ونصر الله، في حين يعتبر جنبلاط أن تسهيل انتخاب الرئيس لن يحصل إلا بمشاركة غالبية النواب في جلسة الانتخاب، وفي مقدمهم نواب كتلتي “التنمية والتحرير” و”الوفاء للمقاومة” لتأمين نصاب الثلثين.علماً بأن الأخير زار لهذه الغاية النائب سليمان فرنجية وقد يلتقي قريباً الرئيس أمين الجميل لإبلاغهم أن “اللقاء الديمقراطي” مستعد لسحب مرشحه التوافقي النائب هنري حلو في حال تم التوافق على شخصية جامعة غيره.