اعتبر سكان التجمعات السكانية الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، أنهم كانوا رأس حربة في الحرب الإسرائيلية على القطاع، وذلك بعد الاعلان عن وقف اطلاق النار.
وأعلن رئيس مجلس اشكول جنوبي إسرائيل، حاييم يالين بمرارة الى اذاعة الجيش الإسرائيلي انه سيدفن اثنين من أصدقائه ومعهما سيدفن ثقته في حكومة إسرائيل.
بدوره قال رئيس مجلس محلي سدوت النقب جنوبي اسرائيل تامير ايدان: “إذا كانت التقارير في وسائل الإعلام صحيحة، وأن الاتفاق هو لشهر واحد فقط يجري خلاله بحث مطالب حماس ببناء الميناء، فإن هذا يعني استسلاما للإرهاب”.
ومن جهته اكد ايتمار شمعوني، رئيس بلدية عسقلان، ان الشعب أراد أن يرى “حماس” مهزومة وتستغيث من اجل حياتها، ولكن بدلا من ذلك فقد هرولة الحكومة إلى طاولة المفاوضات في كل مناسبة، قائلًا: “لم نفقد 64 مقاتلا و5 مدنيين بمن فيهم طفل عمره 4 سنوات من أجل هذا الإنجاز، لم نجلس في الملاجئ والمناطق الآمنة لنحو شهرين من أجل هذا الانجاز، لم نتلق ضربة اقتصادية موجعة، انهارت فيها الأعمال، من أجل هذا الإنجاز، لقد توقعنا ما هو أكثر من ذلك بكثير”.