أكد رئيس الحكومة تمام سلام ان البلد يدفع ثمن الوقت نتيجة الاستمرار بالشغور الرئاسي، متمنيًا على الجميع عدم استغلال الوضع الأمني والمزايدات.
سلام، وبعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، اعرب عن اسفه من تعليقات لا تساعد في مواجهة الخطر الداهم الذي يواجه المنطقة كلها، كالذي صادف لبنان في عرسال.
وشدد على ان العسكريين المحتجزين هم ابناء الوطن وأغلى ما لديه، ويشكلون درعا منيعا للوطن وهم ينتممون الى جهة واحدة اسمها لبنان.
واوضح ان الموضوع يتطلب عناية كبيرة ولا يحل بكبسة زر لا سياسيًا ولا اعلاميًا.
ولفت الى ان ارواح الاسرى تتطلب تكتما خصوصًا مع جماعة لا دين لها ولا مبدأ ولا لون.
واضاف ان ملف العسكريين هو من مسؤولية الحكومة مجتمعة، وهي تسعى جاهدة بكل الوسائل من اجل ضمان سلامة المختطفين.
ودعا الى انتقاء الكلمات التي توحد وتجمع وتساعد اللبنانيين على مواجهة الامور المعقدة، مشيرًا الى ان اولوية الحكومة هي رئاسة الجمهورية وتليها مؤسسات الدولة.
وتمنى ان تتوصل القوى السياسية الى نقاط اتفاق للوصول الى ما يريح البلد.