أوضح مصدر مسؤول في حزب “القوات اللبنانية” ان نقاشات تدور حاليا داخل 14 آذار على مستوى الصف الاول حول تفعيل المبادرة، عبر التواصل مع الفريق الآخر لطرح بندها الثاني أي الوصول الى مرشح توافقي.
المصدر، وفي حديث لـ”المركزية”، اعتبر أن لا شيء يمنع لقاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بالعماد ميشال عون، وقال: “لا منفعة من اللقاء، فنحن لسنا من هواة الاستعراضات، ولا معطيات عملية مشجعة لعقد لقاء مماثل، فـ”الجنرال” مصرّ على ترشحه، ونحن لن ننتخب رئيسا من 8 آذار، يمثل نقيض ما نعمل لاجله”، مشيرًا الى أن كلمة جعجع في ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية في 6 أيلول المقبل، ستتطرق الى النقاط العالقة في لبنان ومنها الانتخابات الرئاسية وملف التمديد لمجلس النواب والتطورات في المنطقة، وسيطلق خلالها “موقفا وطنيا ومشرقيا مهما”.
وعن قراءة معراب للتقارب السعودي – الايراني، تمنى المصدر ان تكون له انعكاسات ايجابية على لبنان، مذكّرا في الوقت عينه ان هناك ملفات كثيرة عالقة بين فريقي “8 و14 الاقليميين” وليس فقط بين السعودية وايران، لافتا الى أن سقوط المالكي في العراق هو سقوط لأحد خطوط دفاع 8 آذار الاقليمية في المنطقة، وانهيار منظومة بشار الأسد انهيار لمنظومتهم في المنطقة، كما ان لجوء “حماس” الى مصر هو خروج شبه نهائي لايران من غزة.
وتابع: “كل هذه النقاط ليست نقاط تقدم لفريق 8 آذار المحلي والإقليمي والوقائع على الارض لا تدل الى تقدم أيضا”.