اكد رئيس الحكومة الإسرائيلية ان تل ابيب حققت إنجازا عسكريا كبيرا في الحرب ضد حركة “حماس”، مشيرًا الى ان بلاده دمرت الأنفاق الهجومية لمنع أي عملية خطف أو قتل لجنود الجيش الاسرائيلي.
نتانياهو، وفي مؤتمر صحافي، أعلن ان قواته دمرت الآف الصواريخ والمنصات ومراكز تصنيع الأسلحة التابعة لـ”حماس”، معتبرا انه إذا استأنفت الحركة إطلاق الصواريخ سيكون “ردنا أكبر بكثير من ردنا الأن”، ومشيرًا “حماس” وضعت شروطا لوقف إطلاق النار فهي طالبت بانشاء مطار وميناء بحري وإطلاق سراح أسرى ولم تحصل على كل ذلك”، وأضاف: “حماس معزولة سياسياً”.
وشدد على ان اسرائيل وجهت ضربة قاسية لحركة “حماس”، ونجحت في منع تعاظم قدراتها.
من جهة آخرى، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أنه اذا هاجمت “حماس” اسرائيل ستضرب قوات الإسرائيلية بقوة أكثر من عملية “الجرف الصامد”، مشيرًا الى أنه منذ اليوم الأول كان الهدف عودة الهدوء وتحقيق الأمن لإسرائيل.
وتابع: ” سعينا لتحقيق شرعية دولية خلال عملية الجرف الصامد، وقد نضطر للعودة لضرب حماس والمنظمات الإرهابية وستكون ضربات قاتلة”، مشددًا على أن الجنود الذين قتلوا دافعوا عن دولة إسرائيل، وقال: “نتعهد باستعادة جثامين القتلى”.
وختم: “قتلنا 1000 مخرب بينهم قادة من “حماس” ودمرنا الأنفاق والبنى التحتية للإرهاب وأعدنا الحركة سنوات للوراء”.