اعتبر النائب نديم الجميل أن التردي السياسي بدأ منذ 25 أيار الماضي عندما حل الفراغ في القصر الجمهوري.
وقال لـ”السياسة”: “إن الذين يلعبون لعبة الفراغ، أكانوا النائب ميشال عون أم نوابه، فإنهم يلعبون لعبة التشنج والعرقلة وهذا سيقود البلد إلى مزيد من التعقيد والتوتر، ما يعني أن لا انتخابات رئاسية قريبة في ظل هذا المناخ”.
واعتبر الجميل أن “عون لا تهمه مصلحة المسيحيين، فهو كان دائماً يدعي الحرص عليها فيما يعمل في المقابل على ضرب المسيحيين في الصميم، ونحن اليوم في ظل هذا الواقع، وأنا أعتقد أن الحفاظ على المسيحيين ليس عملية سهلة، وإذا كان هناك من يعمل لتحقيق مصالح المسيحيين، فعليه أن يحضر جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، لأنه لا يجوز إبقاء الموقع المسيحي الأول في الدولة شاغراً”.
ورداً على دعوة نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم قوى “14 آذار” لفتح صفحة حوار جديدة، قال الجميل: “إننا اعتدنا على “حزب الله” أنه أول من يتراجع عن اليد التي تمتد نحوه، وبالتالي فإن أي نقاش مع هذا الحزب سيرتكز على سلاحه وعلى تهديده وتهويله ضد الشركاء في الوطن، قبل النقاش في أي موضوع آخر”، مشدداً على أن الانتخابات الرئاسية أولوية تتقدم على ما عداها، على أن تجري الانتخابات النيابية بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي.