ارتفع مؤشر “نيكي” للأسهم اليابانية اليوم الأربعاء بعد أن واصلت الأسهم الأميركية مكاسبها، وأغلق مؤشر “ستاندرد اند بورز 500” فوق مستوى ألفي نقطة للمرة الأولى.
وأغلق “نيكي” مرتفعاً نحو 0.1 في المئة عند 15534.82 نقطة، بعد أن نزل 0.6 في المئة في اليوم السابق. وارتفع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً حوالى 0.1 في المئة أيضاً إلى 1285.92 نقطة، بعد أن واجه مقاومة عنيفة في نطاق 1290-1300 نقطة حيث الذروة التي بلغها مرات عدة سابقاً. وختم مؤشر “جيه.بي.اكس-نيكي 400” المعاملات من دون تغير.
كما ارتفع خام “برنت” مقترباً من 103 دولاراً للبرميل اليوم الأربعاء، لينتعش من أدنى مستوياته في 14 شهراً الذي بلغه الأسبوع الماضي، لكن الإمدادات العالمية الوفيرة حدت من مكاسبه.
وبلغ سعر “برنت” في عقود تشرين الأول (أكتوبر) 102.74 دولار للبرميل، بارتفاع 24 سنتاً.
وصعد الخام الأميركي خمسة سنتات إلى 93.91 دولار للبرميل، بعد أن زاد 51 سنتاً عند التسوية أمس الثلثاء، بفضل بيانات قوية عن طلبيات السلع المعمرة وثقة المستهلكين في الولايات المتحدة.
ويقول محللون ومتعاملون إن أسعار خامات القياس على جانبي حوض الأطلسي بلغت على الأرجح أدنى مستوياتها، بعد أن فقدت أكثر من عشرة دولارات منذ منتصف حزيران (يونيو). ومع ذلك مازال “برنت” وخام غرب تكساس الوسيط في طريقهما نحو ثاني هبوط شهري، على خلفية انخفاض واردات الخام الأميركية وتباطؤ الطلب في الصين وأوروبا. وحافظ العراق وليبيا، عضوا “أوبك”، على مستويات الإنتاج رغم الاضطرابات السياسية والأمنية في البلدين، ولم يؤثر احتدام العنف في شمال العراق على استمرار تدفق صادارت النفط من الجنوب بمستويات شبه قياسية. وفي حين صعدت الولايات المتحدة تحركاتها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمال العراق، يستبعد المستثمرون احتمال تعثر إمدادات النفط من المنطقة. ويترقب المستثمرون بيانات المخزونات النفطية الأسبوعية التي تعلنها الحكومة الأميركية في وقت لاحق اليوم، لتأكيد انخفاض مخزونات النفط. وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي الثلثاء أن مخزونات الخام انخفضت 1.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 آب (أغسطس)، لتصل إلى 361.5 مليون برميل متمشية مع توقعات المحللين.