أكّدت أمانة “14 آذار” أنّ الأمور السياسية لا تستقيم إلا بانتخاب رئيس للجمهورية وفقًا للدستور وأنّ أي خروج عن إجماع اللبنانيين هو خطوة “بهلوانية” في المجهول، لافتةً الى أنّ إجراء الإستحقاق بحسب الميثاق هو مسؤولية وطنية مشتركة يتحمّلها ممثلو الشعب اللبناني.
الأمانة، وفي بيان إثر اجتماعها الدوري أدانت دعوة “التيار الوطني الحرّ” للمسيحيين بحمل السلاح بالشراكة مع “حزب الله”، واقتراح العماد ميشال عون بشأن انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب، وأضافت: “إنّ التيار متّهم بوضوح الى دفع لبنان باتجاه إعادة إنتاج الحرب الأهلية لأنّ نسف الدستور وتحريض الناس على اعتماد نهج الأمن الذاتي يشكلان المدخل الموضوعي الى العنف والمجهول”.
وأشارت الى أنّ الدفاع عن لبنان بمسيحييه ومسلميه ومؤسساته لا يكون إلا من خلال القوى الشرعية، لذا تدعو المسيحيين خصوصًا واللبنانيين عمومًا الى التطوع في هذه القوى مساهمة في الدفاع عن لبنان في مواجهة كل المخاطر الداخلية والخارجية.
وجدّد البيان دعم الجيش بتحمّل مسؤولياته الوطنية بضبط الحدود، وطالب الحكومة بالعمل لوضعها تحت الشرعية الدولية كما يتيح القرار 1701. واعتبر أنّ قرار أسر العسكريين جريمة ويجب وضع حد سريع لها