نقلت مصادر أهالي العسكريين المخطوفين لجريدة “الأخبار” أنهم استفسروا من وزير الداخلية نهاد المشنوق عن القطب المخفية، والتلكؤ الحاصل والمماطلة في ملف التفاوض، والخبريات التي يجري تداولها عن فشل عمليات التفاوض ومهل قتل العسكريين، وذلك بعد ان طمأن الاهالي في لقاء معهم بأن سلامة العسكريين من سلامة لبنان، وكرامتهم من كرامة كل مسؤول أو مواطن لبناني.
وأكد الأهالي أن وزير الداخلية طلب منهم مهلة، قائلاً: “سأكون واضحاً معكم،ولا تنتظروا مني أن أخبركم أي تفاصيل عن عملية التفاوض قبل أن تظهر نتائج جدية، سأستمر بالتواصل معكم، لكن يجب الحفاظ على السرية والعسكريون هم أبناء الدولة كما هم أبناؤكم”. وأضاف المشنوق: “لن نوفّر باباً إلّا ونطرقه، حتى هيئة العلماء لست يائساً من دورها”.
وأكد المشنوق، بحسب مصادر المجتمعين، أنه سيواصل سريته أمام الإعلام طوال فترة التفاوض، مشدداً على أن أي خطوات تصعيدية لن تثمر نتائج إيجابية في ملف التفاوض لإطلاق العسكريين، مشدداً على السرية المعتمدة في متابعة الملف لإنجاح عملية التفاوض مع كل من تركيا وقطر.
وكان الصحيفة علمت أن مسلحي جبهة النصرة سينشرون قريباً شريط فيديو جديد يَظهر فيه عسكريون مخطوفون لم يظهروا سابقاً، وسيبعث المخطوفون برسائل طمأنة لعائلاتهم
