أعاد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام التذكير بضرورة انتخاب رئيس الجمهورية في أقرب وقت، ثم تحدث عن موضوع العسكريين المخطوفين، لافتًا الى ان هذا موضوع حساس ودقيق ينبغي متابعته بسرية تامة للحفاظ على حياة العسكريين، كما اثار سلام موضوع الكهرباء واضراب المياومين وانعكساته على تسيير مرفق الكهرباء”.
وفي الاطار الامني، لفت وزير الاعلام رمزي جريج الذي تلا بيان الحكومة التي انعقدت في السراي، الى ان الوزراء ناقشوا الوضع الامني في عرسال وكيفية مواجهة كل الاحتمالات، وناقش وزير الدفاع الوضع الامني وحاجات الجيش، وكيفية التغطية الاعلامية للاحداث، قدم وزير الداخلية نهاد المشنوق عرضًا مفصلاً للوضع الأمني وللخطر الذي تمثله التنظيمات الإرهابية على لبنان.
في حين اشار وزير الخارجية جبران باسيل الى ان مشاركة المجتمع الدولي لمحاربة الارهاب تشكل دعما للجيش ولبنان، وناقش موضوع الرسالتين الموجهتين الى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، بما يخص العدوان على غزة والجرائم ضد الانسانية في الموصل”.
وتابع جريج: “أوضح الرئيس سلام ان المفاوضات بشأن تحرير اسرى الجيش بدأت بشكل عفوي من جمعية العلماء المسلمين، ولم يكن امام الحكومة سوى خيار حماية عرسال”، مشددًا على ان الحكومة لن تتخلى عن مسؤوليتها في الافراج عن العسكريين والدفاع عن لبنان في مواجهة الارهاب”.
وأعلن ان “المجلس وافق على مرسوم استثنائي لاعطاء افادات تمكن الطلاب من متابع دراستهم الجامعية، وستصدر وزارة التربية تعميما يوضح كيفية استلام الافادات في كافة المناطق، كما وافق المجلس على مرسوم لتنظيم صندوق التعاوني للمختارين، والمصادقة على مشروعين من مشاريع التنمية الحضارية المستدامة للاتحاد من اجل المتوسط”.
وفت الى ان “المجلس وافق على تأليف لجنة وزارية لتقديم الاقتراحات بشأن تخصيص خطوط خليوية لاي جهة في الدولة، والموافقة على آلية العمل الواجب اعتمادها للصندوق المتعدد واعادة صياغة الالية بناء على مناقشة الوزراء في الجلسة، والموافقة على قبول بعض الهبات لبعض الوزارات”.
وأعلن عن جلسة يوم الثلاثاء للبحث في الوضع المالي، مشيرًا الى انه في كل جلسة يمكن البحث في الوضع الامني لأن مجلس الوزراء مستنفر ويبحث في أي وقت المستجدات الامنية.