اوضح وزير عوني سابق ان لبنان سيبقى في حالة الانتظار حتى يتضح مسار الأمور إقليميا ودوليا بدءا من محاربة تنظيم “داعش” سواء في العراق او امتدادا الى سوري، لافتًا الى ان المنطقة أمام 4 احتمالات، وهي:
أولا، تكريس دولة “داعش” بالنار واقتصارها على مساحة محددة، ومنع تمددها الى مناطق النفوذ الأخرى بدءا من أربيل.
ثانيا، اقتصار الضربات الجوية الأميركية ضد “داعش” على المناطق العراقية.
ثالثا، توجيه ضربات جوية أميركية ضد “داعش” وكذلك ضد النظام السوري.
رابعا وأخيرا، إنضاج تفاهم إقليمي دولي، عنوانه مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار، ودعم المؤسسات، وهو ما تظهر تباشيره بقوة وسرعة.
الوزير العوني، وفي حديث لصحيفة “الانباء” الكويتية، اكد ان إنضاج هكذا تفاهم يبقى السبيل الأفضل للبنان وللمنطقة على حد سواء، اذ سينسحب بسرعة على لبنان بدءا من انتخاب رئيس جديد مما سيؤسس لاستعادة زخم المؤسسات وترميمها وتعزيز الدور المسيحي على مستوى صناعة القرار الوطني.
واكد القيادي العوني، ان العماد ميشال عون سيصل الى الرئاسة اللبنانية، وإلا فسيستمر النهج القائم على إيصال رئيس مسيحي لا يمثل المسيحيين، مشيرًا الى ان إقناع عون بتسمية مرشح آخر خطأ لن يتكرر.