ذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان اهالي مشحة قطعوا الطريق عند مفترق البلدة، ثم توجهوا إلى سراي حلبا حيث كانت كلمة لرئيس دائرة أوقاف عكار ورئيس علماء المسلمين مالك جديدة الذي دعا الدولة والمسؤولين العمل على إطلاق الأسرى في أقرب وقت.
وبدورهم ، طالب المعتصمون هيئة العلماء المسلمين أن يكون لها دور أكبر لتحرير العسكريين.
ثم أقفلوا باب سراي حلبا احتجاجا، وانهى الهالي إعتصامهم بعد حوالي الساعتين، وفتحت باب السرايا وتوجه الموظفون الى مكاتبهم.
واشار الوكالة الى أن أهالي بلدة تكريت قطعوا عند السادسة صباح الجمعة طريق الجومة العام تضامنا مع اسرى الجيش اللبناني والاسير احمد غية من بلدة تكريت، وذلك بمشاركة اهل الجندي الاسير، فاعليات روحية واختيارية وتربوية من البلدة، بناء لدعوة امام المسجد جهاد العبد الله.
والقى وليد غية كلمة اهالي تكريت اعتبر فيها انه “لا يجوز بكل الاعراف والقيم ان تصبح قضية اسرانا معلقة بين التجاذبات والفرضيات والتجاذبات الاقليمية”.
ودعا امام مسجد البلدة الشيخ جهاد العبدالله الى عدم ادخال قضية الاسرى في البازار السياسي وهي ليست للتجارة ولادخالها في التجاذبات السياسية.
ثم تحدث والد الجندي الاسير، عبود غية موجها سؤالا الى احد السياسيين الذي تحدث على احدى الشاشات عن انه لا تفاوض مع الخاطفين، سائلا اياه اين ولدك انت؟ في حين ان اسرانا في المغاور ولا نعلم عن مصيرهم واحوالهم شيئا”.
وناشدت والدة الجندي غية قيادة الجيش العمل باقصى جهدها من اجل اطلاق سراح ولدها وكل الجنود الاسرى.