أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين في 30 آب، تود أن تلفت الى مصير المفقودين وعائلاتهم، مشيرة الى أن عددا كبيرا من الأفراد أصبح في عداد المفقودين في لبنان، وما زالت آلاف العائلات تجهل ماذا حل بأحبائها، وأن تزويدهم بالمعلومات حول مصير المفقودين لا يشكل واجبا قانونيا فحسب بل هو أيضا واجب انساني.
اللجنة، وفي بيان، لفتت الى أن اللجنة الدولية تقوم في عدد من البلدان بدعم جهود السلطات لتقصي مصير من فقدوا خلال النزاعات المسلحة. أما في لبنان، فهي تطبق برنامجا لجمع بيانات ما قبل الاختفاء منذ نيسان 2012، منذ ذلك التاريخ، أجرت 1500 مقابلة مع أهالي المفقودين.
وأوضحت ان البرنامج يتضمن كل الأفراد الذين فقدوا خلال النزاعات المسلحة في لبنان منذ العام 1975، معلنة أنها ستسلم كل المعلومات التي جمعتها منذ العام 1975 الى آلية وطنية عن المفقودين التي ستؤسسها الدولة اللبنانية بناء على تصويت مجلس النواب، وداعيةً كل أهالي المفقودين الى الاتصال بالرقم الخاص للاستفادة من خدمة المعلومات: 03 186 386.
