Site icon IMLebanon

“المستقبل”: استحقاق الحكومة العراقية يحرّك ملفّ لبنان

 

اشارت مصادر ديبلوماسية بارزة اذا شكلت حكومة وحدة وطنية في العراق ضمت الشيعة والسنة وحظيت بموافقة خليجية اساسية، يعني ان ايران تقدم تسهيلات في ملف العراق، ويؤمل بالتالي ان تقدم تسهيلات في ملفات اخرى في المنطقة ومن بينها الملف اللبناني.

وتشير المصادر لصحيقة “المستقبل” الى ان انتخاب الرئيس في لبنان كان يحصل دائماً بالتزامن مع اجواء انفراجات اقليمية او اقليمية دولية. ولا يستبعد حصول الانتخاب من جراء مزيد من التقارب الخليجي الايراني، الذي انتقل من توجيه الرسائل المتبادلة غير المباشرة، الى الزيارات الرسمية، وان كان الحوار الجدي والفعلي لم يبدأ بعد، ولا يمكن تسمية ما يحصل حتى الآن حواراً، وهي كلمة كبيرة، كما لا يستبعد حصول الانتخاب في ظل النجاح المحتمل للتفاوض الدولي مع ايران.

وتؤكد المصادر انه على الرغم من الصعوبات الحاضرة امام انتخاب الرئيس، الا ان الحركة الدولية بشأن لبنان لم تتوقف، فهناك حركة يقوم بها سفراء اجانب بين الولايات المتحدة وروسيا وايران والخليج، تتناول ملف لبنان وضرورة السعي للتوصل الى تفاهم لبناني على رئيس توافقي، ومن غير الواضح حتى الآن ما اذا كانت هذه الحركة ستفضي الى نتيجة.

وهناك توقعات ديبلوماسية بأن يزداد دور الخليج ويتعمق اكثر في ما خص الحسم في ملفات المنطقة لا سيما الملف اللبناني، وهذا قد يستغرق وقتاً. مقابل ذلك تعمد ايران الى ابداء مرونة قد تؤدي الى حصول تقاطع في المواقف الاقليمية يستفيد لبنان منها.