Site icon IMLebanon

بطاركة الشرق من واشنطن الى موسكو دعما للوجود المسيحي

 

كشفت مصادر مطلعة أن حصيلة اللقاءات المرتقب عقدها بين بطاركة الشرق ومسؤولين رفيعي المستوى في الادارة الاميركية قد تشمل الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزير الخارجية جون كيري وما قد ينتج عنها من مواقف وخطوات تظهر الدعم الاميركي لمسيحيي المنطقة والاهتمام بأوضاعهم المأساوية وصولا الى اتخاذ خطوات تضع حدا لفصول مسلسل اضطهادهم من الجماعات التكفيرية والارهابية.

المصادر، وفي حديث لـ “المركزية”، أعلنت ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الراعي سيمدد فترة اقامته في الولايات المتحدة بعد انتهاء المؤتمر لبضعة ايام بما يتيح له تفقد بعض الابرشيات المارونية في لوس انجلوس وتكساس وسان انطونيو وغيرها قبل ان يعود عن طريق روما.

وأوضحت ان الحركة البطريركية دعما لمسيحيي الشرق قد تحملهم في وقت لاحق الى دول غربية اخرى في محاولة لاستنهاض عواصم القرار من دون استبعاد ان تكون وجهتهم التالية موسكو التي تحمل لواء الدفاع عن المسيحيين في منطقة الشرق الاوسط منذ سنين.

واكدت مصادر مطلعة في قوى 14 آذار لـ “المركزية” ان مسيحيي هذا الفريق تخطوا تحفظاتهم ازاء المشاركة في المؤتمر بعدما حملوا على منظميه لعدم اخذهم في الاعتبار جهات مسيحية لبنانية لها ثقلها وصاحبة قرار في الولايات المتحدة وتوجيهه في اتجاه الموالين لفريق 8 آذار وسياسته خصوصا لجهة عدم الاضاءة على ممارسات النظام السوري في حق الشعب والاكتفاء بادانة ارهاب الدولة الاسلامية، معتبرة ان ادانة ارهاب دون آخر غير جائزة ولا عادلة. وشددت على ان هذه القوى ستشارك عبر موفدين في جلسات المؤتمر كافة.