Site icon IMLebanon

سليمان يرفض إعادة إحياء الاتفاقيات الأمنية بين لبنان وسوريا ويحضرّ لـ”جبهة إعلان بعبدا”

Michel-sleiman-4

 

تساءل الرئيس السابق ميشال سليمان عن مغزى كلام السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي عن ضرورة إحياء العمل بالاتفاقيات الأمنية بين البلدين، وهو العنوان نفسه الذي طرحه النائب ميشال عون قبل فترة من انفجار الوضع في عرسال، معتبراً أنّ هذا الطرح الذي يعبّر عن نفسه، يعني اعترافاً بنظام بشار الأسد وبما يرتكبه من جرائم ضد الشعب السوري.

سليمان، وفي مقابلة مع صحيفة “اللواء”، أعلن أنه بدأ التحضير لإنشاء الجبهة السياسية التي سيطلق عليها “جبهة إعلان بعبدا”، مشيراً الى أنّ الأفق السياسي للأزمة الرئاسية ما زال مسدوداً، وأنه لا يراهن على التقارب السعودي – الإيراني.

ويشير الى أنه يعكف على دراسة هذا المشروع السياسي الهام، أي وضع أسس للجبهة التي ستضمّ كل من يؤمن بإعلان بعبدا، ولمن ستوجّه الدعوة للحضور والمشاركة العملية في المؤتمر الوطني أو الطاولة التي ستعقد لهذه الغاية. وستشمل رؤساء المجالس النيابية السابقين والحاليين ورؤساء الحكومات السابقين والحاليين وطبعاً وفي المقدمة رؤساء الجمهورية السابقين والحاليين وقيادات من الذين أعلنوا موافقتهم على إعلان بعبدا.

وذكر بأهمية إعلان بعبدا وما تضمنه، وبأن الجميع وافق عليه، إلا من انقلب عليه وورّط البلد في مشاكل وأزمات كان بغنى عنها.

ولا يرى في الوقت الحاضر أي بارقة أمل في انتخاب رئيس جديد للجمهورية لأن الأبواب ما زالت موصدة أمام الاتفاق، كما يرى إنسدادا في الأفق الخارجي، ولا إشارات إيجابية لتقارب إيراني – سعودي ينعكس انفراجاً على الساحة اللبنانية الداخلية.