تدخل الجيش الباكستاني لتهدئة الاضطرابات، السياسية الدائرة في البلاد، على خلفية خلافات بين رئيس الوزراء نواز شريف والمعارضة التي تطالب باستقالته، وذلك بعد اجتماعات منفصلة لكل من المعارض البارز عمران خان ورجل الدين طاهر القادري مع رئيس اركان الجيش الباكستاني رحيل شريف.
وكان القادري خاطب حشدا من المتظاهرين في ساعة متأخرة الخميس قائلا إن الجيش عرض التوسط في الأزمة وهو اقتراح تبناه على الفور، وقال لأنصاره “طلب منا قائد الجيش منحه 24 ساعة لحل الأزمة”، وأضاف “سيضع الجيش حزمة من مطالبنا وسيضمن تنفيذها.”
وتشهد باكستان مظاهرات حاشدة منذ أكثر من أسبوعين مع اعتصام الآلاف من أنصار خان وقادري أمام مقر البرلمان مطالبين رئيس الوزراء نواز شريف بالاستقالة . واتهم بعض المسؤولين في إدارة شريف الجيش نفسه بتنظيم الاحتجاجات بوصفها وسيلة لإضعاف رئيس الوزراء.