أوضح رئيس بلدية عرسال علي الحجيري في اتصال مع “اللواء” أنّ الأوضاع في عرسال هادئة وطبيعية، وإن يكن بعض من له عمل أو مصالح في الجرد لم يعد الى عمله بشكل طبيعي نظراً لوجود مسلحين وبسبب حدوث اشتباكات بينهم وبين الجيش.
وحول ما حدث أمس، قال: “هناك قضايا مريبة تحدث، فالجميع تحدث عن اشتباكات في وادي الرهوة وهذا ليس صحيحاً، لأن الجيش ليس موجوداً في هذا الوادي، كما أن حاجز وادي حميد يعتبر جغرافياً في قلب عرسال”، لافتاً الى أن الاشتباكات حدثت مع الجيش عن بعد، والقصف كان يبعد عن مواقع الجيش ما بين 500 و300 متر، ويبدو أن هناك من يسعى الى توريط الجيش مرة أخرى مع المسلحين السوريين، وهذا الطرف ليس له مصلحة بأن تهدأ الأحداث في عرسال.
ولاحظ الحجيري قطبة مخفية يتحرك عبرها من يريد توريط الجيش وتهديد أمن واستقرار عرسال، عبر أمور مريبة تحدث، وشائعات دفعت بعض العائلات الخائفة على أولادها الى مغادرة البلدة مؤقتاً، رغم أن الأجواء طبيعية في عرسال، معرباً عن اعتقاده بأن المسلحين السوريين أخطأوا أول مرة باشتباكهم مع الجيش، وأنهم لن يكرروها، وأن قضية الجندي المفقود قضية غامضة إذ أنّ كلاً من “داعش” و”النصرة” نفيا تورطهما في حادثة وادي الرهوة، وليس معروفاً إذا كان مقتولاً أم هارباً.
ورداً على سؤال حول هوية الطرف الثالث الذي أشار إليه الحجيري، رفض الأخير تحديد هويته وتسميته.