تخوّفت مصادر في قوى “14 آذار” من أن يكون كلام السفير السوري علي عبد الكريم علي معطوفاً على التقارير عن استعدادات لمعارك ضارية بين “حزب الله” وبين “الدولة الاسلامية” و”النصرة” في القلمون في اطار التحضير لشيء ما لجرّ الجيش اللبناني الى نوع من التنسيق مع النظام السوري على جبهة جرود عرسال – القلمون تحت عنوان مكافحة الارهاب.
ولم تستبعد المصادر في حديث الى صحيفة “الراي” الكويتية أن يكون الهجوم عبر بعض صحف “8 آذار”
على قائد الجيش العماد جان قهوجي من بوابة تعاطي المؤسسة العسكرية في ملف أحداث عرسال محاولة ضغط لدفعه الى الموافقة على التنسيق العسكري مع الجيش السوري النظامي.