أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس انه من الممكن ان تلجأ الحكومة الى احتمال إقفال الحدود في وجه النازحين السوريين إذا كان هناك من دواع أمنية غير موجودة حتى هذه اللحظة، وقال: “من حقّنا ممارسة سيادة الدولة على الاراضي اللبنانية”، مشيرا الى أنه سيشدّد على معايير قبول النازحين لان العامل الطبيعي لم يعد يحتمل نقطة واحدة زائدة.
درباس، وفي حديث لـ”المركزية”، لفت الى ان “داعش” تنظيم إرهابي عسكري ممكن ان يجتاح الحدود اللبنانية، لكن الوسيلة المثلى هي في توحيد الموقف السياسي والشعبي للتضامن مع الجيش اللبناني ومؤازرته.
وعن إمكانية الدخول في مرحلة تفاوض مع المجموعات الارهابية لاطلاق سراح الأسرى العسكريين، قال: “رئيس الحكومة تمام سلام يعبّر عن هذه المسألة فقط من اجل ضمان سلامة الأسرى، نحن نفضّل عدم الادلاء بأي تصريح في هذا الشأن وهذا موقف كلّ الوزراء”، مشيرا الى ان الحديث عن ان الوضع في عرسال خطير جدا وبأن تنظيم “الدولة الاسلامية” أصبح على الحدود مبالغ به.
وأوضح درباس ان ما أعلن هو إسقاط صفة نازح عن كلّ سوري يغادر الاراضي اللبنانية، ولا يحقّ لنا إسقاط صفة نازح عن كلّ سوري بعيد من الحدود، وأضاف: “لن نقبل بعد الآن بنازح إلا إذا أتى من مناطق قريبة تدور فيها معارك ولا ملاذ له غير المجيء الى لبنان”.