إعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أنّه “آن الأوان لإتخاذ موقف وطني جامع لدعم الجيش اللبناني في معركته التي هي معركة الجميع”.
قاووق، وفي كلمة ألقاها خلال إحتفال تأبيني في مجمع الإمام الصادق في العمروسية، رأى أنّ “أيّة إساءة للجيش اللبناني وأيّ تردّد بالموقف الرسمي اللبناني سيعطي رسالة ضعف للبنان أمام التكفيريين، ومن حق الجيش اللبناني أن يشعر بوجود كامل الغطاء لكل المعركة وأن يتسلح بالموقف الرسمي اللبناني قبل أن يتسلح بأعتدة وأسلحة حربية”.
وأوضح أنّ “الموقف السياسي الواضح والجريء هو ما يجب أن يتسلح به الجيش اللبناني، ومن حقه أن يلجأ الى كل شيء لتحرير المختطفين العسكريين من أيدي العصابات التكفيرية الإجرامية، فالخاطفون للعسكريين اللبنانيين هم أعداء لبنان وليس لهم لا وطن ولا دين”.
وقال قاووق: “هناك من تأخر ثلاث سنوات ليعترف بوجود “القاعدة” في لبنان. ذنبنا أنّنا إستشعرنا الخطر قبل غيرنا، فذهبنا لنحمي وطننا وأهلنا والمقدسات، هذا الخطر لا يوفر ولم يوفر أحداً”، لافتاً إلى أنّ “خطوة “داعش” الثانية كانت التمدّد والتوسع بإتجاه بلدات وقرى ومدن لبنان، وهذا ليس سراً”.
وشدّد على “موقف “حزب الله” الثابت في مواجهة الإرهاب التكفيري”، مشيراً إلى أنّ “كل الترهيب والضغوطات الداخلية والخارجية لن تجعل الحزب يتخلى عن واجباته تجاه حماية الوطن وأهله”.
وختم قاووق: “إنّ لبنان “الجيش والشعب والمقاومة” عصي على كل إمارة تكفيرية، ولو إجتمعت كل دواعش الأرض، فإنّ مصيرهم هو الهزيمة على أرض لبنان المقاومة”.