أعلن مسؤول في الصليب الأحمر وسكان عن أنّ أعمال شغب اندلعت في نزيريكوري، ثاني أكبر المدن في غينيا، بسبب شائعات بأنّ العاملين في مجال الصحة أصابوا بعض الأشخاص بفيروس الـ”إيبولا” القاتل.
وتجمع حشد من الشبان بعضهم مسلح بالهراوات والمسدسات، واقاموا المتاريس في مختلف أنحاء المدينة في جنوب البلاد أمس الخميس، وهدّدوا بمهاجمة مستشفى قبل أن تتحرك قوات الأمن لاستعادة النظام.
وأكد رئيس الصليب الأحمر في غينيا أنّ أعيرة نارية اطلقت واصابت عدة أشخاص، موضحاً أنّ شائعات كاذبة تماماً انتشرت تشير إلى أنّه تمّ رش رذاذ في السوق من أجل نقل الفيروس إلى السكان المحليين.
وفرّ عاملون في الصليب الأحمر بأدواتهم الطبية إلى معسكر للجيش. وقال أحد السكان إنّ قوات الأمن تمنع الناس من مغادرة مناطقهم خلال الليل.
وانتشر فيروس الـ”إيبولا” لأول مرة في غينيا في شهر آذار، وقتل أكثر من 400 شخص في البلاد.