أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس، أن انخفاض معدل التضخم، واليورو المقوم بأعلى من قيمته الحقيقية يهددان بركود طويل الأمد، داعياً إلى قمة مبكرة لمنطقة اليورو لتنسيق إجراءات تدعم النمو.
وقال في المؤتمر السنوي للدبلوماسيين الفرنسيين: «واحد من كل أربعة شبان في أوروبا يعاني البطالة، والانتعاش بطيء جداً، والتضخم شديد الانخفاض، واليورو مرتفع جداً، وأوروبا مهددة بركود طويل الأمد قد لا ينتهي إذا لم نفعل شيئاً».
وأضاف أن «الإجراءات الداعمة للنمو التي اتخذتها فرنسا، لا يمكن أن تؤتي ثمارها من دون تعبئة أوروبية تواكبها».
ودعا إلى «قمة لمنطقة اليورو تتخذ قرارات مهمة بشأن النمو بهدف حماية مكانة أوروبا في الاقتصاد العالمي، إذ لا يمكن أن ينظر إلينا باعتبارنا القارة الأقل نمواً في العالم والوحيدة التي لم تشهد انتعاشاً اقتصادياً». وواصل الجنيه الإسترليني مكاسبه أمام اليورو أمس مع تجدد الضغوط على العملة الأوروبية الموحدة بسبب مخاوف من أن تؤثر الأزمة الروسية- الأوكرانية سلباً على اقتصاد منطقة اليورو. وتراجع اليورو 0.2 في المئة أمام الإسترليني إلى 79.455 بنس، مقترباً من أدنى مستوياته في أسبوعين البالغ 79.385 بنس والذي سجله أول من أمس. واستقرت العملة البريطانية أمام نظيرتها الأميركية عند 1.6585 دولار، لتتماسك في ظل بيانات اقتصادية قوية من بريطانيا.
وارتفع سعر الذهب نحو واحد في المئة للجلسة الثالثة على التوالي أمس مع تنامي التوترات بين أوكرانيا وروسيا وهبوط أسواق الأسهم، ولكن تعافي المعدن الأصفر النفيس قد يكون قصير الأمد نظراً إلى توقعات برفع الفائدة في الولايات المتحدة.
وزاد سعر الذهب في السوق الفورية 0.9 في المئة إلى 1293.90 دولار للأونصة، متجهاً نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع. وارتفعت عقوده الآجلة في الولايات المتحدة 10.90 دولار إلى 1294.40 دولار للأونصة، كما زاد سعر الفضة 1.7 في المئة إلى 19.75 دولار، والبلاتين 1.1 في المئة إلى 1424.75 دولار، والبلاديوم 0.5 في المئة إلى 893.25 دولار.