Site icon IMLebanon

أوغاسبيان: نحن لسنا مع “حزب الله” ولا مع “داعش”

 

اشار عضو كتلة “المستقبل” النائب جان أوغاسبيان الى انه على الجميع التنبه لمسألة الشغور ومسألة الفراغ في المؤسسات، فـ”حزب الله” يتحدث عن المثالثة ولديه رؤية لأي دولة يريدها في لبنان، مشدداً على تيار “المستقبل” موقفه واضحا والأولوية لديه لإنتخاب رئيس جديد للبلاد يستطيع أن يجمع اللبنانيين حول طاولة الحوار لتأسيس حكومة جامعة واجراء انتخابات نيابية جديدة.
أغاسبيان،وخلال المؤتمرالسنويلقطاع الشباب في التيار، أشار الى أن “حزب الله” دخل الى سوريا بحجة محاربة الإرهاب، وإذ به ينقل الارهاب الى الداخل اللبناني، وقال: “نحن في “تيار المستقبل” لسنا مع “حزب الله” ولسنا مع “داعش”، نحن مع الدولة اللبنانية، ومع لبنان التنوّع والتعايش”.

وأكد أن مواقف الرئيس سعد الحريري داعمة للدولة، وتمثل لغة الحوار والتفاهم، و يجب المحافظة على منطق الإعتدال، وخاصةً أنّ هناك منطقاً يتسلح بغاية الحماية الذاتية من “داعش،” و هذا موضوع خطير وكبير يجب التنبه له.

وتساءل: “ماذا كان مطلوب من الجيش أن يدمر عرسال؟ أن يقصف 70 ألف لاجئ سوري؟ أن يدخل في معركة لتدمير الجيش و لبنان؟”، لافتاً الى أن ما يفعله الجيش في عرسال هو عين الصواب.

وأشار الى أن يوجد خارطة طريق وضعها الحريري، ولا يمكن الذهاب لانتخابات نيابية دون وجود رئيس جمهورية. وهذا جزء من اللعبة وهي نفسها أرادوا ترجمتها عسكريا في عرسال عندما قالوا أنه يجب على الجيش تدمير عرسال وقصف أهلها، لأخذ الطائفة السنية في لبنان الى التطرف والى المواجهة مع الجيش.

ودعا إلى إدراك مخاطر مشروع “حزب الله” الاقليمية و الخارجية، وقال: “علينا الاستمرار لحماية البلد منها ومن الحروب الدائرة حوله. ان كل شيء خارج القواعد الأساسية ينتهي. والحزب سينتهي مع نهاية المشروع الايراني عبر التسويات. وعلينا اتباع ادارة صحيحة للحد من الخسائر لأن أبواب الحلول اليوم مغلقة و ليست مفتوحة و لا مجال لها”.