توقّفت صحيفة “الفاينانشال تايمز” البريطانية عند ما بقي من الاقليات العراقية ومن تعدده الثقافي مفرق في المباني المهجورة والمدارس، مشيرة الى ان الأقليات في العراق تخشى الوصول الى نقطة اللاعودة.
ونقلت عن علي مهدي، وهو سياسي من الاقلية التركمانية في العراق قوله توجد خطة لتقسيم العراق لاكراد وشيعة وسنة. نحن نعيش على الخطوط الفاصلة ولهذا نتعرض لمأساة كبيرة.
وتوضح الصحيفة أن التركمان أقلية عرقية تضم شيعة وسنة، وقد فرّ أغلب افرادها من ديارهم تحت تهديد تنظيم “الدولة الاسلامية”.
ولفتت الى أن الكثير من المسؤولين ينحون باللائمة على هجمات تنظيم “الدولة الاسلامية” لدفع العراق باتجاه التقسيم الى مناطق اغلبية للشيعة العرب في الجنوب، وللسنة العرب في الوسط والى مناطق كردية في الشمال.
وتقول إن الاقليات في العراق تشكو من ان الطوائف الرئيسية في العراق تستخدمهم لمصالحها، فقد يكون تنظيم الدولة الاسلامية تسبب في فرارهم من ديارهم ولكن الصراع حول الاراضي والموارد قد يعني ارتحالهم الدائم.