Site icon IMLebanon

معارك عنيفة في الجولان وإجلاء عناصر من جنود الأمم المتحدة

ذكرت معلومات صحافية أنّه تم اجلاء عناصر من قوة الامم المتحدة للمراقبة في هضبة الجولان السورية بعد ظهر السبت بسبب المعارك، في حين ان مصير اكثر من 110 منهم محتجزين لدى مسلحين من المعارضة السورية لا يزال مجهولاً.

وأشارت المعلومات إلى انّه تم تسجيل اطلاق نار كثيف استخدمت فيه القذائف صباح السبت في المنطقة العازلة التي تفصل بين سوريا وبين المنطقة من الجولان التي تحتلها اسرائيل، وحيث يحتجز عناصر قوة “الاندوف”، وهي قوة الامم المتحدة المكلفة المراقبة وفك الاشتباك.

وقال الجيش الايرلندي في بيان، إنّ جنوداً ايرلنديين مشاركين في هذه القوة المكلفة مراقبة اتفاق فك الاشتباك بين اسرائيل وسوريا شاركوا في عملية اجلاء لجنود في هذه القوة خلال هذه المعارك بين الموالين للنظام السوري والمعارضين له.

واضاف البيان، انّ “قوات ايرلندية امنت طريقاً لافساح المجال امام قوات “الاندوف” بالانسحاب من احد مواقعها العسكرية ومواكبتها حتى معسكر” يقع على الجانب السوري من الخط الفاصل.

ولفتت المعلومات الى أنّ “عناصر من القوة الدولية لم تحدّد جنسياتهم غادروا على عجل منطقة المعارك بعد الظهر عبر جسر يسيطر عليه الجيش الاسرائيلي جنوب مدينة القنيطرة السورية”، مشيرةً إلى أنّ قسماً من جنود الكتيبة الفليبينية المحاصرة تمكنوا من المغادرة، في حين ان قسماً اخر لم يعد بأيدي المسلحين المعارضين، الا انّهم ينتظرون توقف المعارك للانتقال الى المنطقة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي من هضبة الجولان السورية.

من جهته، اعلن وزير الدفاع الفليبيني عن انّه تم سحب مجموعة من الجنود الفليبينيين الى خارج منطقة المعارك، في حين ان المجموعة الثانية “تتعرض لهجوم”.