أكد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دوفريج أنّ “الأمن الوحيد هو أمن السلطة وليس أمن الطائفة، والسلطة تعني الجيش والقوى الأمنية وهذا ما يجب أن يفهمه من لا يريد أن يكون السلاح بأمرة السلطة”.
دوفريج، وفي حديث إلى قناة الـ”MTV”،قال: “لا أعلم حتى الآن ما هو هدف “داعش”، والسؤال المطروح: لماذا لم يحارب النظام السوري؟ ولماذا لم يحاربه النظام إلا منذ وقت قصير”؟
وحول قضية العسكريين المخطوفين، لفت إلى أنّه “ليس لدي معلومات عن مطالب الإرهابيين مقابل إطلاق سراحهم، ولكن بحسب ما أقرأ هم يطالبون بالمساجين في سجن رومية وبإنسحاب “حزب الله من سوريا”، وما أتوقعه أنّ فريق 8 آذار سيسوّق لفكرة أنّ مطالب “داعش” مماثلة لمطالب قوى 14 آذار”.
وإذ اعتبر أنّ “التقارب السعودي الإيراني أمر إيجابي”، أشار دوفريج إلى أنّ “المملكة العربية السعودية تعتبر أنّ الإسلام المعتدل يجب أن يكون الحل لسوريا وللعراق، وأن يتم عمل إتفاق “طائف” في سوريا والعراق بين كل الطوائف هناك”.
وعن إنتخاب رئيس للجمهورية، أكد دوفريج أنّ “حزب الله” لا يريد رئيساً، وإلا لماذا لا يسمي ميشال عون مرشحاً رسمياً له ويذهب إلى مجلس النواب لإنتخابه”؟
وختم: “إذا وصلنا إلى آخر ولاية مجلس النواب من دون إنتخاب رئيس الجمهورية، فأنا أسير مع التمديد، على الرغم من معرفتي أنّ هذا الموقف ليس شعبياً، لكن لا بدّ من الإختيار بين المرّ والأمر”.