أوضح وزير العدل اللواء أشرف ريفي أنّه “على الجميع أن يتفهّم الأسباب التي دفعته إلى التحرك من موقع مسؤوليته القانونية، من أجل ملاحقة حارقي راية تنظيم “داعش” بسبب وجود عبارة “لا إله الا الله عليها”، وقال: “أنا بهذا القرار منعتُ فتنة كانت تُحضر للبنان”.
ريفي، وفي إتصال مع موقع “يقال.نت”، لم يشأ أن يوضح تفاصيل عن هذه الفتنة، مؤكداً أنّ “داعش” سرق راية الإسلام كما سرق إسم الإسلام، وهو تنظيم إرهابي”. وقال: “لقد أوضحت كل هذا في بياني، ولكن هناك من رغب أن يأخذ جزءاً منه، ويترك الجزء الآخر”.
وفي هذا الإطار، كشفت أوساط قضائية عن أنّ تقارير عاجلة وردت من أجهزة أمنية عدة إلى النيابات العامة، أظهرت وجود تحضيرات تقوم بها مجموعات مشبوهة، لإستغلال ما حصل في الأشرفية، وأخذ الموضوع إلى مواقع خطرة، الأمر الذي دفع وزير العدل إلى التحرك.
وأشارت المصادر إلى أنّه كانت تحضر عمليات في الشمال والبقاع لحرق الصلبان ورموز مسيحية.
وأوضحت مصادر وزير العدل لـ”تلفزيون المستقبل” أنّ تحرك ريفي جاء إنطلاقاً من الحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية العيش المشترك من الفتن الطائفية، وكشفت المصادر عن وجود تحضيرات لفتنة كبيرة إسلامية ـ مسيحية بدعوى التعرض لشعار ديني هو أحد أبرز أركان الإسلام، وكذلك عبر التعرض لرموز مقدسة مسيحية كالصليب في الأماكن العامة، من قبل مجموعات مشبوهة، وتم تطويق الأمر ومنعه.