اعتبر وزير الزراعة اكرم شهيب أن الهدف الاول في لبنان هو حماية الامن، وقال: “لدعم ومساعدة القوى الامنية وعلى رأسها الجيش اللبناني وكل الاجهزة الامنية الاخرى لتستطيع ان تحمي هذا البلد في هذا الظرف العصيب الذي نمر به، رغم الظروف القاسية الكبيرة التي تمر فيها المنطقة وما يجري من حولنا فاننا نحمد الله ان في لبنان ما تزال هناك بيئة حاضنة داخليا وخارجيا للامن والاستقرار”، لافتا الى أن هذا يتطلب منا تضامنا اكثر وتعاونا وانفتاحا وحوارا اكثر والتواصل اكثر وحماية المؤسسات الرسمية وانتخاب رئيس للجمهورية، وفتح مجلس النواب، وحماية الحكومة من اجل تثبيت الامن من خلال دعم المؤسسات الامنية.
شهيب، وخلال عشاء السنوي الذي أقامته وكالة داخلية الغرب في الحزب وجمعية الوفاء الخيرية – صندوق دعم المريض، رأى أن وعي الطبقة السياسية في هذا الظرف يتطلب حوارا مفتوحا والعودة الى المؤسسات ويتطلب اكثر من ذلك كل الجهود لدعم الجيش والاجهزة الامنية. وتابع: “ان القسم الاساسي من اجتماع مجلس الوزراء هو موضوع عرسال وهو جرح مفتوح”.
واعتبر ان موضوع العسكريين المحتجزين دقيق جدا ومن حرص الدولة والحكومة ورئيسها والوزراء المختصين يتابع هذا الملف بسرية كاملة ودقيقة جدا حفظا لكرامة العسكريين وأهلهم وحياتهم وايضا معنويات الجيش اللبناني، مؤكدًا أن عرسال ليست بيئة حاضنة للارهاب وليس في لبنان بيئة حاضنة للارهاب.