اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله ان الدولة اللبنانية تتعرض اليوم لتهديدين وجوديين واحد تشكله إسرائيل التي بدأت تذوق طعم الهزائم منذ أن هزمتها المقاومة في لبنان عام 2000 وعام 2006، أما التهديد الآخر يأتي من الحدود الشمالية حيث الموجة التكفيرية تستهدف تقويض البنيان اللبناني، وهي تحاول استنزاف الجيش اللبناني من خلال الاعتداءات المسلحة عليه، وهذا يتطلب تغييرا جذريا في سياسات الدولة، وهذه مسؤولية مجلس الوزراء.
فضل الله، وخلال احتفال في بلدية خربة سلم، طالب الحكومة بوضع خطة طوارئ عاجلة لمواجهة الخطر الداهم، وللقيام بكل الخطوات الضرورية لتوفير الإمكانات للجيش اللبناني من خلال دعمه وتسليحه وتقويته ومده بالإمكانات ليتمكن من القيام بواجباته في حماية البلد، وأضاف: “على الأقل في الدفاع عن وجوده كمؤسسة تتعرض لمثل هذا العدوان، فالجيش هو حامي السلم الأهلي والاستقرار في البلد”.