اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض ان “داعش” هي حالة شاذة وغير طبيعية ومن الصعب ان نتخيل قدرتها على الاستمرار، معتبرًا ان المطلوب ليس فقط مواجهة هذه الظاهرة على المستوى العسكري، فهذه الظاهرة يجب ان تواجه اجتماعيا وثقافيا وهنا مسؤولية الجميع.
فياض، وخلال إحتفال تكريم لجان التكافل الاجتماعي الذي أقامه “حزب الله” في قاعة اهل البيت في بلدة البابلية قضاء الزهراني، قال: “عندما نقارن الوضع في لبنان وفي محيطنا الذي تتلبد فيه غيوم سوداء، ما زال الوضع سليمًا في لبنان ونحن ما زلنا نمتلك مقومات قوة وعناصر ايجابية تجعل من هذا الوطن في حال مقارنته مع ما يدور في المنطقة تجعل منه اكثر امنا واستقرارا”.
وأضاف: “البلد يحتاج الى مبادرات ايجابية تكسر الحلقة المفرغة التي يدور فيها هذا الوطن، فاذا لم يكن الحوار والتقارب فماذا؟ نحن من زاويتنا نطلق هذه المواقف الايجابية ولا ننتظر اي تطورات او رهانات على المستوى الخارجي علما ان هناك تحولا كبيرا في المواقف الدولية والاقليمية، فمعظم القوى الاقليمية بدأت تعيد حساباتها تجاه الظاهرة التكفيرية، والسبب في ذلك ان هذه الظاهرة انتفضت مبكرا على من يغذيها ويوظفها وعلى من يؤيدها في سبيل حساباته ومعاركه العبثية وغير العبثية”.