ذكّر غطاس خوري مستشار الرئيس سعد الحريري بأنهم طالبوا بتسليح الجيش اللبناني منذ زمن، وقالوا لـ”حزب الله” سلّم سلاحك الى الجيش وكلنا نسير وراءه، فليفتح الحزب مستودعاته ويعطيها للجيش فهل نحن من يمنعه؟
خوري، وفي حديث لإذاعة “الشرق”، أكد ان حاجات الجيش والكلام الجدي الذي حصل لغاية اليوم هو الكلام السعودي عبر تقديم المليار دولار اضافة الى المليارات الثلاثة الاولى، وايضاً المساعدة الاميركية. وما عدا ذلك ما هو الا كلام من نوع المزايدات التي لا تؤدي الى اي مكان.
وقال: “نحن نقبل بالجلوس مع “حزب الله” إلى الطاولة نفسها لانه لدينا مصالح مشتركة كلبنانيين للدفاع عن بلدنا وهذا موقفنا”.
وعن انعكاس نتائج اللقاء السعودي– الايراني على لبنان، أكد أنه ليس لديه أي معلومات تقول إن هناك نتائج عملية تتعلق بالواقع اللبناني نتجت عن اللقاء، لافتا الى أن هناك تعطيل لانتخاب رئيس للجمهورية و”حزب الله” المتسفيد من الفراغ، وأي رئيس للجمهورية سيأتي عليه ان يتخذ الموقف نفسه الذي اتخذه الرئيس السابق ميشال سليمان من خلال اعلان بعبدا.
واوضح ان لا لقاء بين الرئيس سعد الحريري والامين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله في الوقت الحالي.
وعن اقتراح عون انتخاب الرئيس من الشعب، قال: “لا شك في أنه كان هناك ضغوطات لبنانية ومسيحية، تحديداً من بكركي لحضور جلسات انتخاب رئيس للجمهورية. واقتراح التصويت من الشعب لم يأخذ طابعا جديا لانه لم يطرح بشكل جدي”، مشددا على أن “تعديل الدستور اليوم غير وارد في ظل ازمة سياسية مستحكمة لا يمكننا خلالها جمع مجلس النواب لاقرار سلسلة الرتب والرواتب فكيف نجمع ثلثي المجلس لتعديل الدستور؟”
وعن ما نشرته صحيفة “الاخبار” بأن الحريري حسم رئاسياً جان عبيد أو جان قهوجي للرئاسة، لفت خوري الى أنه لا يمكن أخذ اخبار الحريري من “الاخبار” .
أما عن لقاء الحريري- بري، فلفت خوري الى أن الحديث كان عن إيجاد تسوية تسمح بانتخاب رئيس للجمهورية وهذا الهم الاساسي القائم لدى الحريري وبري.
أكد خوري أن هناك تواصلا دائما مع البطريرك بشارة الراعي، بالتالي لا يوجد أي مشكلة في هذا الموضوع واذا اتفق المسيحيون على المرشح الكل سيسير به، مشيرا الى أن لا شيء محدد لزيارة الفاتيكان ولكن أي فرصة تسمح للزيارة فالحريري لن يقصر.