رأى نائب “الجماعة الإسلامية” عماد الحوت ان “هناك حملة أكاذيب وإشاعات تستهدف عرسال التي اكدت انها مع الجيش وليس مع المسلحين، وهناك تحضير لمناخات من أجل عملية عسكرية تستهدف استقرار عرسال”.
وقال في حوار مع جريدة “اللواء” ينشر غدا الإثنين: “نظلم المفتي عبد اللطيف دريان اذا حملناه جميع الأعباء، والجماعة قدمت له مشروعا لمأسسة العمل في دار الفتوى”.
واعتبر ان “النائب العماد ميشال عون يضع العراقيل أمام انتخاب رئيس للجمهورية، فمن حقه الترشح والمنافسة وليس التعطيل”، مشددا على “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية أولا وبعدها الانتخابات النيابية، لكننا لسنا مع الفراغ في المؤسسات والتمديد مخرج لمنع الفراغ”.
ولفت الى ان “سلاح “حزب الله” خارج الصراع مع العدو غير شرعي، ودوره في سوريا أثار المشاعر الطائفية، وهو لم يقاتل في سوريا، دفاعا عن المراقد واللبنانيين وإنما عن محور يمتد من إيران الى لبنان”.
وختم بالقول: “هناك تساؤلات تؤكد الدور المشبوه لداعش ولماذا افرج النظامان العراقي والسوري عن قيادات التنظيم؟”.