أشارت التقديرات الى أن المسؤولين اللبنانيين يتجهون الى القبول بمبادلة العسكريين المحتجزين بموقوفين في سجن رومية، طالب خاطفو العسكريين بإطلاقهم بناء لإلحاح أهالي العسكريين.
وأفاد مصادر مطلعة لصحيفة “الحياة” أنّ هذا الأمر يحتاج الى تقنين ووضع معايير محددة.
وكان الأهالي ساقوا حججاً لتبرير التفاوض فأشاروا الى تفاوض الأميركيين مع “طالبان” في أفغانستان لتحرير جندي أميركي واحد.
وبينما قالت مصادر رسمية إنّ مطالب الخاطفين غير واضحة، أوضح أحد مشايخ “هيئة العلماء المسلمين” لـ”الحياة” أن عناصر “جبهة النصرة” كانوا أبلغوا الهيئة قبل أن تعلّق وساطتها، أنّهم أرسلوا الى السلطات اللبنانية لائحة بأسماء الموقوفين في سجن رومية الذين يطالبون بإطلاقهم مقابل الإفراج عن العسكريين.