أكّد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أنّأفضل ما يمكن تقديمه لقضية العسكريين المخطوفين هو تركها في عهدة المسؤولين وعدم الدخول في بازار المزايدات ممّا يؤثر سلبا على المفاوضات.
زهرا، وفي حديث عبر قناة “المستقبل”، لفت الى أنّه لا شك في أنّ موضوع انسحاب “حزب الله” من سوريا هو موضوع لبناني بامتياز، ولكن ليس بخطف عسكريين من الجيش اللبناني نضغط عليه، فالجيش لا يستعمل ورقة بوجه طرف في البلد.
وعن الطلب من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الاعتذار من “داعش”، قال: “طويلة على رقبتهم أن يتوجّهوا أو يخاطبوا شخصيات مثل البطريرك الراعي”.
ولفت الى أنّ “لقاء سيدة الجبل” يتكلم عن المسيحي صاحب الدور ولا ينظر الى المسيحيين كما يريد البعض كأقلية مهددة وصنف مهدد بالانقراض، مشيرًأ الى أنّ ما يميّز المسيحيين إيمانهم في هذه الأرض وانتماءهم اليها”.
وتطرّق الى الدعوة للتسلح، معتبرًا أنّها دعوة مباشرة الى الحرب، ودعا للتوحّد عبر الدولة والمؤسسات وليس وراء الميليشيات والأحزاب المسلحة.
زهرا أشار الى أنّ “حزب الله” والعماد ميشال عون يضربان الدستور ويتجاوزان كل الأصول ويعطلان كل المؤسسات والحزب هو المستفيد لأنّ لا دولة تحاسبه على مخالفاته.
وختم زهرا مشدّدًا على أنّ انتخاب الرئيس هو الحلّ الاساسي وواجب دستوري، وأنّ انتخاب الرئيس من الشعب “كذبة كبيرة” و”خطر ميثاقي كبير”.