أكّد عضو الأمانة العامة لقوى “14 آذار” النائب السابق سمير فرنجية أنّنا كمسيحيين لسنا أقلية في الشرق بل جماعة وفرق كبير بينهما، وجماعة لها دور فاعل بالتواصل مع باقي الجماعات لجهة احترام الإنسان وتوفير العيش الكريم له.
فرنجية، وفي كلمة له خلال لقاء “سيدة الجبل”، قال: “حماية المسيحي كحماية شريكه في الوطن، تتمثل من خلال الدولة، وأشعر بالإهانة عندما أسمع البعض يستعطي الحماية للمسيحيين”.
ورأى أنّ ليس أمامنا فرصة سلام جديدة، لافتًا الى أنّ أصحاب المشارع العنفية لا يزالون على مواقفهم ولم يدركوا بعد أنّ العنف مهما تعددّت أشكاله لا يؤدي إلا الى العنف.
وأشار الى أنّه حان الوقت لطيّ صفحة الصراعات ومعرفة أنّ السلام يكون لكلّ لبنان أو لا يكون ويقوم في كلّ لبنان أو لا يقوم، ومن خلال استعادة الدولة وحقّها الحصري للقوى المسلّحة وبناء الدولة المدنية وإنهاء الحقبة السوداء في تاريخ العلاقات اللبنانية ـ السورية، كما أنّ السلام يحتاج الى طيّ صفحة الماضي مع الفلسطينيين.
