يتأهب زعماء الاتحاد الأوروبي لعقد اجتماع قمة طارئ بشأن تشجيع النمو والوظائف في تشرين الأول، بناء على اقتراح إيطاليا، ما يسلط الضوء على قلقهم بشأن الانتعاش الاقتصادي الهش في الاتحاد الأوروبي.
وقال البيان، الذي صدر بعد لقاء كل زعماء الاتحاد الاوروبي الثمانية والعشرين في بروكسل، في ساعة متأخرة من مساء السبت، “في الأسابيع الأخيرة أكدت البيانات الاقتصادية إن الانتعاش ولاسيما في منطقة اليورو ضعيف والتضخم منخفض على غير المتوقع كما أن البطالة مرتفعة على نحو غير مقبول”.
وسيركز اجتماع القمة الطارئ على “التوظيف ولاسيما توظيف الشباب، والذي ما زال يمثل مشكلة كبيرة لأوروبا مع سعيها لانعاش اقتصاد راكد”.
وتصدرت ايطاليا الدعوات لزيادة المرونة من قواعد الاتحاد الأوروبي الصارمة بشأن عجز الميزانية، إلى جانب دول مثل فرنسا، قائلة إن “التركيز المفرط على التقشف بالأسلوب الألماني عرقل انتعاش أوروبا”.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الايطالي، ماتيو رينتسي، إن “اجتماع القمة الطارئ لمعالجة الوضع الاقتصادي سيعقد في السابع من تشرين الأول”.
وسيعقد أيضا اجتماع قمة منفصل للدول الثمانية عشر الاعضاء في منطقة اليورو في الخريف.