تسلم أهالي العسكريين الخمس المحررين أبناءهم الأحد من مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بعد أن أفرجت “جبهة النصرة” عنهم مساء السبت وهم: العناصر في الجيش أحمد غيه، ابراهيم شعبان، محمد القادري ووائل درويش، والدركي صالح البرادعي، حيث تمّ نقلهم إلى عرسال عبر الشيخ مصطفى الحجيري.
من جهتها، أعلنت قيادة الجيش أنه بتاريخه وفي الساعة 9:30 استلمت مديرية الاستخبارات في الجيش الجنود الذين فقدوا أثناء معارك عرسال.
وبإفراج “جبهة النصرة” عن العسكريين الخمسة، يكون عدد المخطوفين المتبقي لدى هذا التنظيم 13 عنصرًا من قوى أمن الداخلي، بحسب صحيفة “النهار”.أمّا “داعش” فكانت تأسر 11 عسكرياً، ومع خبر استشهاد الجندي علي السيد الذي لم تؤكده المؤسسة العسكرية بعد، يكون عدد الأسرى لدى هذا التنظيم 10. وأشارت مصادر إسلامية لـ”النهار” الى أنّ هناك 4 عسكريين مفقودين.
ويُذكر أنّ قائد الجيش العماد جان قهوجي كان قد أعلن لـ”النهار” أنّ المؤسسة العسكرية لديها في قيودها 20 مفقوداً.
وفي معلومات “النهار” فإنّ سبب اختيار “داعش” الجندي علي الحاج حسن للظهور في فيديو وتوجيه رسالة الى اهله، يعود الى عدم ظهور الاخير في الفيديو الذي نشره التنظيم السبت لـ9 عسكريين لم يكن الحاج حسن من بينهم، الامر الذي دفع الوسطاء الى الطلب من “داعش” تقديم الدليل على أنّ الاسير على قيد الحياة.
