كشفت مصادر أمنية مطلعة لموقع imlebanon.org أن ما تم تسريبه من صور عن حرق صلبان ادعى مسربوها أن مصدرها طرابلس هو عار عن الصحة تماما، وأن طرابلس لم تشهد أي حادث مماثل.
وجزمت المصادر الأمنية أن كل التحقيقات التي بوشرت فور انتشار الصور أكدت أن عملية حرق الصلبان حصلت في مخيم عين الحلوة على يد مجموعة معروفة بعلاقاتها مع نظام بشار الأسد و”حزب الله”.
وختمت المصادر بأن المعلومات المتقاطعة في الأسابيع الماضية تؤكد وجود مسعى حثيث من قبل نظام بشار الأسد وحلفائه في الداخل الى جرّ لبنان الى فتنة في أسرع وقت ممكن للتغطية على بعض المعارك الخطيرة التي يتمّ التحضير لها في مناطق حدودية بين لبنان وسوريا.